معركة طوفان الأقصى  تعيد خلط الأوراق و القضية الفلسطينية تعود تتصدر الخريطة الدولية ؟؟؟

معركة طوفان الأقصى  تعيد خلط الأوراق و القضية الفلسطينية تعود تتصدر الخريطة الدولية ؟؟؟

  • معركة طوفان الأقصى  تعيد خلط الأوراق و  القضية الفلسطينية  تعود  تتصدر الخريطة الدولية  ؟؟؟

افاق قبل 7 شهر

معركة طوفان الأقصى  تعيد خلط الأوراق و  القضية الفلسطينية  تعود  تتصدر الخريطة الدولية  ؟؟؟

معركة طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية لتتصدر الخريطة الدولية والاهتمام الاممي وتعيد للواجهة الامميه التوحش الإسرائيلي وتعيدنا لتاريخ عصابات الأرغون وشتيرن الصهيونية  وما ارتكب من مذابح وجرائم بحق الشعب الفلسطيني لإجباره لان يهجر أرضه قسرا والمشهد يعيد تكرار نفسه لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء وموقف مصري يسد الأبواب في وجه المخطط لحكومة الائتلاف اليمينية الصهيونية التي تمارس الإرهاب المنظم بضوء أخضر أمريكي وغربي ليعيد إلى الأذهان جرائم أمريكا وبريطانيا في الحرب العالمية الثانية وجرائم ما ارتكب في فيتنام والعراق وأفغانستان ورغم تلك الجرائم الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والفرنسية   كانت إرادة  الشعوب أقوى وأشد عزيمة في مواجهة  هذا التوحش الصهيوني الامبريالي

ردود أفعال الإدارة الأمريكية تجاه عملية " طوفان الأقصى " والإجراءات العسكرية الميدانية، التي سبقها سيل من الأقوال والتصريحات جرت على ألسنة كبار المسئولين، وفي طليعتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن نفسه ، الذي أعلن عن سلسلة خطوات لدعم الكيان الصهيوني وامداده بالعدة والعتاد لمواصلة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة حقه المشروع في الدفاع عن أرضه وكرامته

توحش الطيران الحربي الإسرائيلي وقيامه بالقصف البربري  ألتدميري العشوائي الذي استهدف المساكن والمساجد والأسواق الشعبية في مدينة غزة ومحيطها ومخيماتها المجاورة، وكانت سلطات الاحتلال تمعن أكثر من ذي قبل في سياسة عقاب جماعي همجي ضد الملايين من المدنيين الفلسطينيين فتقطع عنهم الماء والكهرباء والغذاء والدواء، ولم يتردد وزير الحرب الإسرائيلي في إطلاق تصريح عنصري وفاشي سار هكذا: " نحن نقاتل الحيوانات البشرية ونتصرف وفقا لذلك "

وفي غمرة هذا التوحش البربري الإسرائيلي، وخلال مظاهر أخرى له ليست أقل بربرية، كانت حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس فورد» تسابق الزمن والمحيطات نحو التمركز قبالة السواحل الفلسطينية، ترافقها قطع بحرية إضافية ومدمرة مجهزة بالصواريخ، وغواصات وطرادات وطائرات حربية مقاتلة، ومفاعلات نووية وأجهزة قتال بالليزر، و4200 بحار وضابط. وكأن أرقى الصناعات الحربية الأمريكية ومفخرة سلاح البحرية كانت تمخر عباب المحيط في طريقها إلى ساحة حرب عالمية ثالثة، وليس إلى قطاع هو الأشد اكتظاظاً بالمدنيين، محاصَر براً وبحراً وجواً منذ 16 عاماً.

التصريحات السياسية للرئيس بإيدن ودول استعماريه كبريطانيا وفرنسا وغيرهم  خرجت عن المألوف وأعطت قادة الكيان الصهيوني ضوء أخضر لإفناء غزه  وأعطت  للكيان الغاصب حق  الدفاع عن النفس ضمن سياسة الغرب للتعامل بسياسة الكيل بمكيالين ،  وشرعت في تزويد الاحتلال بكل ما يحتاجه من مساعدات عاجلة يحدث غالباً أنها طويلة الأمد وهجومية والأعلى تكنولوجية على امتداد المنطقة. ومفهوم الشرق الأوسط  الجديد،

السياسة الامريكيه والبريطانية والغربية على وجه العموم تتسم بمزيد من تخبط الدبلوماسية الأمريكية، على اعتبار أن أحد أبرز أهداف عملية " طوفان الأقصى"  هو قطع الطريق على الجهود الأمريكية لريادة التطبيع السعودي ـ الإسرائيلي، والتطبيع هو مشروع صهيوني أمريكي  لقطع الطريق على الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمته القدس وان التغاضي عن جرائم المستوطنين بحماية قوات الاحتلال وعربدتهم في المسجد الأقصى واعتداءاتهم على الفلسطينيين وحرق البلدات الفلسطينية هو المسبب الأول لعملية طوفان الأقصى

وكما في كل مقاربة رسمية أمريكية لملفات التطبيع، سواء عكف عليها جيمي كارتر أو بيل كلنتون أو دونالد ترامب أو جو بايدن، تُغفل الإدارات المتعاقبة حقائق الفارق الصارخ بين أنظمة حاكمة لاهثة خلف قاطرات التطبيع، وبين شعوب عربية لا ترفض اللحاق باللاهثين فقط، بل حدث ويحدث مراراً أنها جمّدت المسارات أو حتى أوقفتها عملياً. الأمثلة اتضحت وترسخت منذ اتفاقيات كامب ديفيد ووادي عربة، وليس مصير اتفاقيات أوسلو سوى تكملة أشد وضوحاً.

وفي الأروقة المغلقة كان بعض  مسئولي إدارة بايدن يتداولون نظرية جاريد كوشنر، عراب اتفاقيات أبراهام، حول رفع القضية الفلسطينية عن خرائط المنطقة لتحل محلها خريطة «الشرق الأوسط الجديد» كما ترسمها خطوات التطبيع المتلاحقة، أو كما حملها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى منبر الأمم المتحدة مؤخراً. ما خلا أن مسارعة حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس فورد» نحو سواحل فلسطين تفيد دلالات شتى مختلفة، في عداد أبرزها أن القضية الفلسطينية حاضرة في صدارة الخريطة الدولية وأن معركة طوفان الأقصى أعادت خلط الأوراق في المنطقة

التعليقات على خبر: معركة طوفان الأقصى  تعيد خلط الأوراق و القضية الفلسطينية تعود تتصدر الخريطة الدولية ؟؟؟

حمل التطبيق الأن